الرقصة الأخيرة
Share:

الرقصة الأخيرة

READING AGE 12+

Sarab Fouda Romance

0 read

لحنٌ عجيب، يمزجُ بينَ الهدوءِ والصخوبِ، بينَ البطئ والسرعة، بين الرومانسية والحُزن؛ إيقاعٌ غريب ليس بالشرقي ولا الغربي، ولا حتىٰ إيقاعٌ غجريّ!
إيقاعٌ يمزجُ بين عالمين!
عالمي المُبهم البطئ، وعالمهُ الذي بدا لي سريعًا كخطواتِه!
ذاك اللحنُ لا يعزفُ علىٰ أوتار الآلاتِ، بل علىٰ أوتار قلبي!
زاددت حركاتِه مع إزدياد سرعة الإيقاع؛ تلاقت عيناهما بإيقاعٍ غجريّ؛ عيناها البُنيتيّن، وعيناه الفيروزيتين؛ جذبتهُ لون قهوتهِ الصباحية فِي عيناها، ولون البحر الفيروزي الذي تعشقهِ مُنذُ نعومة أظافرها.
‏تجاذبٌ عجيب، كأن هُنالك خيوطٌ خفية تحركهما سويًّا ليشكلا أجمل ثنائي راقص بالحفل، تلكَ الإنسيابية والنعومة بينهما؛ من الذي سيصدق بأن هذة أولىٰ تجاربها فِي عالم الرقص!؟

هو مُهندسٌ معماري، يعمل بشركتهِ الخاصة؛ وهي فنانةٌ تعشقُ الفن وكُل ماهو جميلٌ؛ يلتقيان فِي حلقة الرقص، وتبدأُ أولىٰ سطورِ حكايتهما، من لقاءٍ راقِص، إلىٰ علاقةٍ حافة بالمخاطِر، والقتلِ والإنتقامِ!

فأيهما سينتصرُ، الإنتقام الأ**دِ، أم حبهما السرمَدِيّ


بقلم الكاتبة:
سُهيلة فودة.

Unfold

Tags: sweet
Latest Updated
الفصل الثالث

كُل شئ سيكون حتمًا بخير، ولكِن بمكانِهِ فقط!

فحتىٰ بضعفِ رؤيتِك تستطيعُ أن تُميز الأصواتِ بدقةٍ شديد، وكأنكَ أنتَ من أحدثتها.

دلفَ راسِل مُتبأطًا أخته ريم؛ إتجها الإثنين مِن فورهما إلىٰ مكتب طبيب الأعيُن بالمشفىٰ؛ إنتظرَ راسِل ولوج أختِه إلىٰ الداخِل، ودلفَ معاها كيّ يعرف ما صاب عينيها بالظبط، وكي لا تُخفي عليهِ شيئ……

Comment

    Navigate with selected cookies

    Dear Reader, we use the permissions associated with cookies to keep our website running smoothly and to provide you with personalized content that better meets your needs and ensure the best reading experience. At any time, you can change your permissions for the cookie settings below.

    If you would like to learn more about our Cookie, you can click on Privacy Policy.