في قلب إبلـيـس
READING AGE 16+
لا ذنب لي في أن أكون ابنة ذاك الرجل الذي أضاع حياته و عمره إرضائاً لنزواته ، لا ذنب لي بأن أفقد حياتي بسبب ضعف نفسه ليكون هو مدمري بدلاً من أن يكون سنداً لي ، فوجودي معه جعلني أعيش! لا بل أقع من فوق حافة الخطر ، فصرت و كأني أحيا فوق بحر من الرمال المتحركة ، تبتلعني تارة و تلفظني تارة ، ليبعيني والدي ثمناً للحصول على ملذاته متناسياً أني فلذة كبدة الوحيدة ، فصـم أذنه عني و أغمض عيناه كي لا يراني و أنا أساق إلى مذ*حي، فجلس يشتم م**ره منتشياً بصوت صرخاتي ، ليغترف من دماء طُهري المستباحة و يبيع ، ليجعلني في النهاية أشعر بأني كماً بلا قيمة يبحث عنها رفقاء السوء خاصته للنيل مني ، فهل سيأتيني فارسي لينقذني من بين يدا أبي أم سيقف يشاهدني أنتهي كما شاهدني أبي من قبل ليأخذ بثأره هو الآخر مني.
Unfold
صدمت كلمات محمود الأخيرة يزن فتصلب وجهه حين أستقر بعقله معني تلك الكلمات فاراد أن يعرف عن أي فضيحة يتحدث و لما تبكي نورا بتلك الطريقة معه ، أخذ عقله يفكر أيعقل أن تخطأ نورا و تستسلم لمحمود و تقع في المحظور لا لا يمكن أن أصدق ، باتت الأفكار تعصف بعقل يزن في حين كان الحزن ينهش قلب نورا .
و من مكانه تابع جلال ما يدور بترقب فحالة ابنته أحزنته ……
Waiting for the first comment……