براكين من عشق ٢
كيف بالنار أهتم وأنا بركان عشق مضرم
إذا خمد بركاني لحظة فلا تظن أني من الاحتراق قد أسلم
وإذا لمحت هدوئي العاصف فاعلم أن القادم هو انفجاري الأعظم
فليست نظرتك لي بالحكم العادل ولا أنت بالاشتعال مني أعلم
لا يغرنك **تي فالحديث بين طياته فخ ملغم
ولا أنتظر منك أن تصطبر على وجعي ولا أنتظرك لتتفهم
يكفيك أنك من حملت كل الوجع …. كل الحزن ...وكل الذكريات التي لا ترحم
من أنا لأزيدك فوق كل ذلك نزاعا بين قلبك العاشق وعقلك الذي من الصدمات لم يسلم
من أنا لأحملك ذنب سهدي والهوى …. ذنب شغف العمر المرابط بداخلي كأثقال تتكدس
من أنا بالنسبة لك سؤال بات جوابه لي مبهم
فحسبي أن أتجرع مرار الغرام وحسبك أنك طير صغير لست في العشق بمخضرم
وحسبنا أن زماننا أبى أن يجمعنا .... أبى أن يطفئ حرقة قلب بحجارة من الهوى يُرجم
سامحني إذا ما تلاقت الأعين ب**ت ففي حضرتك تعجز الشفاه أن تتكلم
ما بيننا فوق الكلام ...فوق مفاهيم البشر.... فوق المشاعر.... فعدني أنك يوما لن تندم
دع ما بيننا موصولا لا ينقطع فأنا عنك لن أتنازل وروحي ثائرة لا تُهزم
سأنتظر أن تمنحني العفو …. عمرا بعد عمر …. فأنا من على يد*ك الصبر تعلم
Unfold
كانت أرض العزايزة عبارة عن صوان عزاء كبير فالفاجعة طالت الجميع حتى كبير العزايزة، كان صوت تلاوة القرآن الكريم يعلو في الأرجاء ويتردد صداه فتخشع القلوب، كان الجميع يملؤهم القهر على الزمن الذي يعيد نفسه وتنتشر الحكايات عن الشاب المنحوس الذي مات والديه بعد ولادته بأيام وماتت عروسه ووالديها بعد تحديد زفافهم بأيام وتناقلت الحكاية بين الجميع وكلٌّ ……
Dear Reader, we use the permissions associated with cookies to keep our website running smoothly and to provide you with personalized content that better meets your needs and ensure the best reading experience. At any time, you can change your permissions for the cookie settings below.
If you would like to learn more about our Cookie, you can click on Privacy Policy.
Waiting for the first comment……