الرجل الغامض بسلامته
READING AGE 18+
شعرت به يدخل الغرفة بخطوات هادئة توقفت امام الفراش و تحديدا بالجهة التي تنام بها ... لمسات حانية على وجهها تبعها صوته الهامس بحزن
ايان : انا اسف للحالة اللى وصلتك ليها دي ... حقيقي اسف
تن*د بصوت مسموع ليسحب كفه عنها معتدلا بوقفته مرة اخرى محاولا اصدار جلبة بجانبها لايقاظها و تم الامر باصطناعها الامر لتجلس و يملؤها الفضول لمعرفة ما ينوي فعله
ظل يجوب الغرفة دون وجهة معينة و بيده حقيبة بلاستيكية قتلها الفضول لتعرف فحواها .. اما هو فيدرك تمام الادراك فضولها ذاك فقد مر بذات الامر اثناء اقامتهم بالفندق سابقا
اتسعت عيناها و كادت تخرج من مكانهما لرؤيته يفرغ محتوى الحقيبة بالمبرد الصغير الموجود بالغرفة .... يوليها ظهره و على وجهه ابتسامة خبيثة فبكل علبة من المثلجات و النوتيلا يخرجها من الحقيبة يعلم رد فعلها و هي تبتلع ريقها بجوع و لهفة طفولية .. قطع ما يفعله ليلتف نحوها فجأة فتدير وجهها سريعا عنه ليقهقه هو بخفة ة بصوت وصل الى مسامعها لتنظر نحو بإستنكار
خيال : ممكن افهم انت بتضحك على ايه
استقام بوقفته ينظر نحوها بمكر وقد نجح بجعلها تبدأ بالحديث
ايان : أنا ؟ محصلش .... ثم اتخذ عدة خطوات نحوها ليردف ... انا جبت ايس كريم بأطعم محتلفة و نسيت خالص انى مليش فى الحلوتحبي اسيبهملك هنا فى التلاجة و لا انزلهم لاى حد من الخدم
رفعت حاجبيها مدعية الامبالاة وقد ادركت محاولته للصلح لتجيب
خيال : جبت كل ده و نوتيلا كمان و فجأة اكتشفت انك ملكش فى الحلو ؟
حرك كتفيه بعدم اهتمام ليجيب
ايان : اهو اللى حصل بقى ... بس شكلك مش عايزاهم .... خلاص انا هقوم ألمهم و انزلهم ليهم تحت
هم بالحركة مرة اخرى نحو المبرد لتمسك بذراعه فجأة توقفه هامسة سريعا بخجل طفولي
خيال : لا ... احم اقصد يعني مفيش داعي بعد ما حطيتهم تلمهم تاني .. سيبهم ليا انا
ابتسم بلطف نحوها لتبادله بإبتسامة بلهاء فيهتف هو بصدق
خيال : هتلاقيهم كلهم بطعم الفانيليا اللى بتحبيه و معاهم كانزات كتير و الكيسة دى فيها اندومي بأطعم مختلفة و النوتيلا اكبر حجم ياستي .. عيشي بقا و هيصي براحتك ..... قالها غامزا بعيناه ثم قام بقرص احدى وجنتيها بمشا**ة هاتفا .... و بلاش دموع تانى .... تلألأت عيناها بفرح ليكمل لمكر .... شكلك بيبقى وحش اكتر ماهو
Unfold
بعد ثلاثة أشهر من الاحداث السابقة
خيال : يوووووه امال لو مكنوش خمس شهور كنت عملت ايه ؟
هتفت بها خيال بتأفف و نفاذ صبر و هي تقف امام المرآة ليأتيها صوته من الخلف
ايان : مالك بس يا فسدقتي ... بمناسبة الفسدق صحيح مش ناوية تظبطيني بليلة شبه الليلة اياها
حدجته بنظرة قاتلة ليبلتع ريقه بتوجس معيدا سؤ……
Dear Reader, we use the permissions associated with cookies to keep our website running smoothly and to provide you with personalized content that better meets your needs and ensure the best reading experience. At any time, you can change your permissions for the cookie settings below.
If you would like to learn more about our Cookie, you can click on Privacy Policy.
Waiting for the first comment……