في قانونه كل شيء مباح ، بغضها لسنواتٍ ، و تلاعب بمصيرها في الخفاء ، ليظهر أمامها كاشفٍ عن وجهٍ زائف ، ليبدو أمامها كحملٍ وديع ، و ترقب لحظته الحاسمة لينقض عليها ، بعدما أستباح مشاعرها ، و دمغ قلبها بصك ملكيته ، و لم يكتفِ بهذا فدس بحياتها من يوقعها بشرك الأدمان ، و لم يرأف بها و هي تعاني أشد العذاب أمامه ، و صك آذنيه عن صوت توسلاتها إليه ، و لم يعبأ في بداية مشوار أنتقامه منها بشيء ، و لكنه غفل تماماً عن قلبه الذي سقط في بحر هواها ، فعشقها ليقع أسفل وطأة صراعه ، فبات ممزقاً بين نيران أنتقامه و رغبته بإذلالها ، و بين قلبه العاشق الذي تمنى منها الغفران ، و بين الثأر و الحب تعذب كما عذبها ، خاصة حين تكشفت الحقيقة له و علم أنه جار عليها ظلماً ، فقرر أن يغلق صفحات الماضي و يطلب الصفح منها ، لتصدمه برحيلها حاملة مشاعرها المغتالة على يداه ، فجاهدت لتُطبب جراحها بعيداً عنه ، و حاولت جمع شتات نفسها من جديد ، ليعاندها القدر و يُعيدها إليه بعدما ربط مصيرها به ، ووضعها بطريقه مرة آخرى ، فهل ستعود و تنسى أنتقامه منها و تغفر ، أم ستنع** الأدوار ، و يصبح المظلوم هو المنتقم !
سأضحي من أجلك وإن كان الثمن عمري، سأضحي وأخطو فوق قلبي كأني لا أراه، فقط لأرى الإبتسامة تشرق من جديد في عمق عيناكي. سأضحى من أجلك يا أختي وسأخفي عنكي ألم قلبي، فمن باع قلبي، اشتراكي أنتي ولأجلك مزقت قلبي. هي مرام صالح فتاة في ريعان الشباب تحملت مسئولية أسرتها بعد وفاة والديها بحادث فضحت من أجل شقيقتها لارا القعيدة ورويدا وشقيقها سيف، بحياتها وقلبها. وهو نادر فاروق الدهشوري شاب ناجح وضع القدر مرام في طريقه ليعشقها ولكن لم يقدر لحبهما أن يكتمل ويكلل بالزواج لتدخل أحدهن لأفساد حياة مرام، ليطعنها نادر بسهم الغدر ظناً منه بأنها خدعته فتزوج من شقيقتها لارا وحين علم ببرائتها وقف سليم شقيقه الأكبر ليمنعه من إفساد حياة لارا وتزوج مرام ليذيقها مرار عذاب الحب، ليشاء القدر بأن يوضح لمرام الكثير عن الحياة بحلوها ومرها لتخوض مرام الحياة إلى جوار سليم تضحي تارة وتتعلم تارة حتى أنجبت أطفالها وتغيرت حياتهم كثيرا ما بين مد وجذر وهكذا هي الحياة
لا ذنب لي في أن أكون ابنة ذاك الرجل الذي أضاع حياته و عمره إرضائاً لنزواته ، لا ذنب لي بأن أفقد حياتي بسبب ضعف نفسه ليكون هو مدمري بدلاً من أن يكون سنداً لي ، فوجودي معه جعلني أعيش! لا بل أقع من فوق حافة الخطر ، فصرت و كأني أحيا فوق بحر من الرمال المتحركة ، تبتلعني تارة و تلفظني تارة ، ليبعيني والدي ثمناً للحصول على ملذاته متناسياً أني فلذة كبدة الوحيدة ، فصـم أذنه عني و أغمض عيناه كي لا يراني و أنا أساق إلى مذ*حي، فجلس يشتم م**ره منتشياً بصوت صرخاتي ، ليغترف من دماء طُهري المستباحة و يبيع ، ليجعلني في النهاية أشعر بأني كماً بلا قيمة يبحث عنها رفقاء السوء خاصته للنيل مني ، فهل سيأتيني فارسي لينقذني من بين يدا أبي أم سيقف يشاهدني أنتهي كما شاهدني أبي من قبل ليأخذ بثأره هو الآخر مني.
أحلامنا متداخلة ومختلفة، مضطربة وسيصعب عليك فهمها، ستقبلها رغم رفضك لها، لذا لا تقف في منتصف طريق العشق متحديا، ففي تحد*ك لي هزيمة، وفي هزيمتك مبتغايا، فلا تقاوم ودع قلبك لي، فبين أضغاث عشقك يا حبيبي ملاذي وجنتي، فأنا الأميرة العاشقة التي ستتنازل عن كل شيء من أجلك، فأحبني كما أحببتك واسعى إليا، تلك هي ملحمة عشق فريدة وصبري، بينما على الع** كان تامر هاو الغرام يسعى ليقتنص جسد كل أنثى فذاك هو شاب عابث أوقع القدر صبر في طريقه لينال منها ويحول حياتها البريئة إلى جحيم، بينما كان ئايل مثال الزوج المريض الذي استباح جسد زوجته لينال اطماعا مادية ولم يهتم كونها عرضه، لينقذها من بين براثنه علاء ويزوجها و تتوالى الأحداث.
من المعتاد بأن تكون أقرب الصلات التي تجمع البشر وتربط بينهم هي صلة الدم، ولكن مع تغير الزمن وتبدل النفوس، وازدياد الأطماع، لم يعد هناك ما يربط الناس غير المصلحة والتي ما أن تنتهي حتى يتواروا بعيداً، وخير دليل على تغير المجتمع هي تلك العائلة التي ضمت عدداً من الأفراد تربط بينهم صلة الدم واحدة ولكنهم ابعد ما يكون عن العائلة وأقرب إلى الأعداء
أبحث عني فأنا لا أعرفني، فقد هربت من هوة سوداء أبتلعتني فأصبحت فتاة غامضة حاولت الهروب كثيرا ولكني لم أفلح ليزداد ألمي وحزني، ورغم هذا لم يكتفي القدر من النيل مني بعد، فطاردني حلم أحتل نومي وأحيانا صحوي ولم أعلم مغزاة بعد، فكل ما أعرفه أنني أصغر طبيبه أعصاب ذاع صيتي منذ الصغر لأحصل على الدكتوراه في الثالثة والعشرين من عمري لأنال لقب آلهة البرود من أقرأني.
Dear Reader, we use the permissions associated with cookies to keep our website running smoothly and to provide you with personalized content that better meets your needs and ensure the best reading experience. At any time, you can change your permissions for the cookie settings below.
If you would like to learn more about our Cookie, you can click on Privacy Policy.