شاب يافع الطول في ريعان شبابه يسكن في حارة شعبية في حي عتيق مع عائلته ويعمل في المغلئ المملوك لجده لكنه يهوي المشاكل ولا ينطاع لأحد الي ان تعود إلى البلاد إبنة عمه مع ابيها تلك الفتاة المريضة بمرض التوحد شديدة الجمال والتي برغم توحدها الا انها تجذب سليط ا****ن الغاشم هذا إليها وبشدة ليحارب لأخذها وبقوة ويضعها داخل عرينه ولا يقوي ابيها على رفضه
تدور أحداث قصتنا عن طبيب ماهر متدين الي حد كبير كاره للنساء عاشق لرفقة ال البيت سعادته و مص*ر راحته الوحيده بجوار ضريح الحسين رضي الله عنه مرقصه و مغناه حلقات الذكر و الاناشيد الدينيه و لكن لم يخرج ادم من جنته سوي حبه لكي انتي حواء و ما ادراك ان تكون حواء اقل ما يقال عنها حورية من الجنة فتاة في مقتبل شبابها إبنة خالته المنقطعة علاقتهم منذ زمن لكن القدر لديه اختيار اخر ليجمعهم سوياً
يدخل عليها وهو يمسك بيده ملف به بعض الاوراق ويفيقها من اغمائتها فاهو في تلك الليه ازاقها كل اشكال العذاب ولكن دون ان يؤثر علي مظهرها الخارجي او يترك اثر علامات طارق: قومي يازباله امضي علي الاوراق دي عشان اخلص منك ونروح نطلق يلااااااا هيام:طارق انا آسفه كتير بس بلاش تطلقني انت بتحبني هتسيبني طارق طارق:بحبك هههههههه اه كنت بحبك لاء دانا عديت المرحله دي من زمان حتي مرحلة العشق عديتها وانتي قابلتي حبي وعشقي دا بايه ها روحتي راميتي نفسك في حضن عيل نصاب كان بيصورك كل مره كنتي معاه فيها عاملك افلام بتتعرض عالنت وبي**ب من وراكي اد كده اه ما تستغربيش ما انا اصلي عرفت بخيانتك من النت يلا قومي خليني اخلص قبل البوليس ما يجي يخدك وتسجني بتهمه الخيانه.
دلف داخل عمارته واتجه الي المصعد ليجده ينغلق ويلمح طيفها بداخله اسرع في خطاه حتي يلحق بها ولكنها قد صعدت فقرر ان يصعد الدرج سريعا وعينه علي الشاشه الرقميه للمصعد طابق يخلف طابق وهو يصعد سريعا والمصعد لا يتوقف الي ان وجد المصعد قد توقف في نفس الطابق الذي يسكن فيه اكمل صعوده اليها ليجد طيفها من الخلف تدلف امامه في الشقه المجاورة له وينغلق الباب امام عينه دون ان يحدثها او حتي يسمع صوتها اتجه الي شقته وهو يضع يده علي ص*ره يحاول ان ينظم انفاسه وهو يهمس بداخله صقر:شكلك جنيه وصحيح زي مازن ما بيقول ولا ايه
استيقظت هي علي صوت رنة رسالة هاتفه لتجذبه من علي الكمود وتفتح تلك الرساله وكان محتواها ( يا صباح الياسمين اعمل حسابك هاكون عندك النهارده الساعه٣ وهنتغدي سوي مش عايزه اعذار سلام يا بيبي) خرج هو من المرحاض يلف منشفته حول خصره ليجد الهاتف في يدها وتنظر اليه بغضب ليل:في ايه مالك سيلا: مين دي اللي بتبعت ليك رسايل وبتقولك يا بيبي ليل:رسايل ايه انتي اتجنتتي ولا ايه سيلا بغضب وصوت مرتفع:بقولك مين دي اللي بتكلمك بدلع وهاتجيلك عشان تتغدو سوي امسك هاتفه ليري ما ازعجها هكذا لتطرق هي علي ص*ره بكلتا يداها ويندهش هو مما تفعله سيلا بصراخ:رد عليا انت بتخوني ليلقي بالهاتف علي الفراش ويمسك يدها ثم يلقيها بقوه بجانبه ليل:بس بقي اخرسي ايه اللي انتي بتعمليه ده سيلا:انت بتمد ايدك عليا عشان واحده زي دي ليل:بمد ايدي انتي مش واخده بالك انتي بتعملي ايه انا خلاص مابقيتش طايقك ولاطايق تصرفاتك دي
Dear Reader, we use the permissions associated with cookies to keep our website running smoothly and to provide you with personalized content that better meets your needs and ensure the best reading experience. At any time, you can change your permissions for the cookie settings below.
If you would like to learn more about our Cookie, you can click on Privacy Policy.