110
VISITORS
14

ABOUT ME

ABOUT ME

FOLLOWING
You are not following any writers yet.
More

STORY BY Elgamassy Hala

رواية كنز العم فاو . بقلم  هالة محمد الجمسي

رواية كنز العم فاو . بقلم هالة محمد الجمسي

Reads

أشهر افلاسة وخسر شركاته فذهب لموطنه الأصلي. بيت جده ليشارك ابن عمه الكسول حياته. قاما بتحضير روح جدهم أملا في العثور على كنز جدهم المفقود أبت روح جدهم أن تعطيهم الكنز دون أوامر. وعثرات هل ينجحان ؟ أو يكون الفشل نصيبهم

Updated at

Read Preview
قربان الجان

قربان الجان

Reads

بعد أن عاشت في رغد سنوات وسنوات ذاقت شظف الحال عام أخبرها عابر سبيل أن هناك كنز مخبأ تحت منزلها وشرط حصولها على الكنز ومعرفة مكانه هو إيواء خادم الكنز وحسن ضيافته في المنزل. وافقت على أمل أن تعود تغرق في النعم من جديد ولكن كان أول شرط من خادم الكنز هو أقصاء أحد الأبناء بعيد عن المنزل.

Updated at

Read Preview
أقدار يوسف

أقدار يوسف

Reads

تدور الأحداث عن شباب الجامعة وما يعترض طريقهم وما يقف حائل أمام تحقيق أحلامهم بمختلف فئاتهم االمتنوعة فكريا وطبقيا وأجتماعيا كيف للظروف أن تغير من أحلامهم فيتبنون أحلاماً بديلة وكيف العراقيل أن تدير دفة أمانياتهم الاتجاه المعاكس وكيف ينهض البعض منهم ليصنع من أزمته سبيلا للنجاح

Updated at

Read Preview
الفصل الاول

الفصل الاول

Reads

الفصل الأول يوسف بيتنا عريق عتيق من المنازل القديمة التي لم تجري عليها أدوات النقاشة الحديثة أو زخرفة الديكور الجديدة لا يزال يحتفظ بعمق ورائحة وعراقة الماضي بكل ما به بيت يحمل رائحة الجدود بيت رأسخ بشموخ في شارعنا القديم الذي يظل علامة من علامات الزمن القديم بأحياء القاهرة الكبرى بمنطقة شبرا يتكون من طابقين يشرفان بنوافذه على أثنين من الشوارع تحيط به حديقة دائرية الشكل تضم ثلاث شجرات للمانجو وشجرتان للجوافة وبعض من زهور الورد البلدي والياسمين وأعشاب الروز ماري وتكعيبة عنب ، أسفلها مقعد خشبي كبير مثبت بالأرض ذو مساند خشبية عالية تتسلق عليه أغصانها لتعانق نافذتي بالطابق العلوي الذي خصصه لي والدي وحدي فأنا الابن الأكبر والابن الوحيد أيضا يتكون من ثلاث غرف و ردهتان واسعتان و ملحق به مطبخ و حمام و لي فقط شقيقتان توأم مريم و بتول يطلقان عليه شقيقتاي التوأم تهكمنا وسخرية "سرايا يوسف" ، فأنا أشغل الطابق العلوي وحدي و الطابق السفلي لهم غرفة لوالدي و غرفة للتوأم و غرفة مكتبة أبي التي تضم جميع كتب التاريخ و التفسير و الحديث ، والدي هو عزيز القمري ناظر مدرسة العروبة ، و والدتي أمينة عاطف ربة بيت قد أفنت عمرها كله في رعايتنا.أمراة بسيطة جل ما يشغلها ليل نهار هم نحن شأنها شأن كثير من الأمهات المصريات والعرب يدور فلك حياتها في أسرتها وتستعين في قتل أوقات فراغها بجيرانها فنحن نعيش بحي نطلق شعار الكل أهالي صوت جلبة بالغرفة صباحا على غير المعتاد ،و ضوء أوقد النهار و دولابي قد أحدث صريرا و كأنه يستغيث بي أن أوقف ألم المفاصل الذي يعاني منه و صوت مريم العالي يتساءل بضيق ألم يستيقظ بعد ؟ صوت مريم المزعج و المستنكر جعلني أطرد النعاس نهائيا تململت من فراشي ثم هتفت : طبعا استيقظت وكيف لا أستيقظ أنا ؟ صوتك كفيل بإيقاد قبيلة وأشعال الفتنة وإقامة حرب يا قدير أرحمني من نوبات أعلان الحرب التي تختص مريم هزت مريم شعرها الكستنائي القصير و أغمضت عينيها العسليتين بمرح و جعدت أنفها الصغير فبدا الوجه المشرق البيضاوي و ردت بانتصار أبي ينتظرك في الأسفل هو و أمي يجب أن تنال نصيب الاسد من الدعوات بيومك الأول في الجامعة هذا يوم مميز له أن يوثق في تاريخ يوسف وأخيرا يوسف بالجامعة . أخرجت بتول رأسها من الدولاب ثم هتفت و هي تضع السروال الجينز و القميص الأسود على حافة الفراش. كل شيء معد يا جامعي أيها الأنيق أستعد لأولى خطوات المحراب الأدبي و نظرت لي بود فنهضت من فراشي و أنا أشير لهما ليخرجا: اذهبا سألحق بكما شكراً لكم كثير خير لك أن تسرع قليلا قبل أن يبدأ صفير عثمان أنت تعرفه سلالم رخامية عريضة يعلوها بوابة كبيرة تضم ردهة واسعة ،قد ضمت أبواب مغلقة تنوعت بين مكاتب للإداريين،مدرجات مغلقة أو مكتبة الكلية أو قاعات ،و بأعلى المبنى كتب بخطوط زاهية بارزة "كلية الإعلام"،ضمت بجوارها العديد من الكليات بمسافات متفاوتة و مساحات داخلية كبيرة قد اتخذها بعض الطلاب فترك سيارته بها، و آخرون شكلو تجمعات دائرية يتبادلون الأحاديث و بعضهم جالسون على المقاعد الحجرية بساحة الكلية مع أصدقائهم ، و الكثير يتوجهون للكافتيريا .. هل كنت تظن أنك ستكون وحدك بالجامعة ؟ هتفت عثمان و هو يتطلع للجموع المتناثرة هنا و هناك،أجاب بلهجة ساخرة: لا طبعا أعرف بوجود الغير يا صحبي.. ثم غمز بعينيه و هو يخطو خطوة للأمام ،فصرخت بحدة لأجذبه من ملابسه و قد مرت سيارة مسرعة مخلفة أتربة و غبار غير عابئة بهتافي: احترس .. نظر لي عثمان بهلع و هو يلتقط أنفاسه : الحمد لله .. و على بعد أمتار قليلة توقفت السيارة ،لتترجل منها فتاة بسروالها الجينز الأزرق وسترتها الحمراء وشعرها الأصفر الطويل و وجهها الخمري بعينين عسليتين و رموش سوداء و وجه دائري وأنف صغير ، ملامحها تصور عزة نفس وعلياء وثقة و هي تتخطى الجميع لتبتعد داخل أروقة الجامعة .. إنها هي قاطع عثمان نظرتي لها نعم هي من كادت أن .. لا عليك يا صديق الحمد لله لم يحصل شيء.. و الآن هل ننتظر أو نسأل أو ماذا ؟ عثمان سنذهب لشؤون الطلبة ليخبرونا بكل شيء (ضحكة ظريفة) أشرت له لنسير بطريقنا وأنا أراقب من بعيد صاحبة الشعر الأصفر تسير أمامي لتتوجه لشؤون الطلبة بثلاث مكاتب خشبية يجلس خلفهم سيدتان و رجل قد تكدست بعض الأوراق و الملفات أمامهم ،و دون أن يرفع أحدهم عينيه عن الأوراق تحدثت إليهم متسائلة عن دفعة السنة الأولى لكلية الإعلام و محاضراتهم ،فتطوع أحدهم و أجاب عن سؤالها قائلا : المدرج 9 خففت عنا عناء السؤال لم ابتسم لمزحته، فلقد كرهت تلك الفتاة المغرورة من أول نظرة .. استدرت أنا وصديقي خارجين إلى أن وصلنا للمدرج، و أنا أتتبع الأرقام التي وضعت بسلاسة ثم أخذنا أماكننا قبل أن ينفجر كلانا بالضحك فلقد تذكرنا أول يوم لنا بالصف الأول الابتدائي ونحن نلتصق ببعض و ساد هرج و همهمة عالية بين الطلبة و هم يتحدثون قبل أن تدلف الدكتورة وفاء بقامتها المتوسطة ،و شعرها الأسود القصير و وجهها النحيف ،و عيناها البنيتان، و أنفها الأفطس ليصمت الجميع.. تمنياتي لكم بعام طيب انتبهوا لدراستكم كلية الإعلام كلية مميزة والجميع هنا ملتزمون، ستكون محاضراتي معكم ثلاث مرات بالأسبوع و باقي الدكاترة سيكونون معكم، نبغي دائما أن نرى بين صفوفنا علماء و أوائل ،عام طيب للجميع. انتهت الدكتورة وفاء من المحاضرة لتشخص بصرها باهتمام لركن المدرج ثم تسأل باهتمام: هل أنت خلود وجدي الصادي؟ تعلقت أبصار البعض صوب بصر الدكتورة لتقف الفتاة بثقة و كبرياء مجيبة: نعم همس عثمان بأذن يوسف: وجدي الصادي رجل الأعمال الشهير تأمل يوسف الفتاة بحنق قبل أن يقول : مدللة رعناء .. أنت من أوائل الطلبة بالثانوي العام أظن أن ترتيبك الثاني على مستوى مصر . قالت الدكتورة وفاء فأجابت خلود : أنا الأولى.. لماذا اخترت كلية الإعلام رفعت خلود خصلة من شعرها و هي تقف لتجيب: اخترت الإعلام لأن حلمي هو الصحافة.. نظرت الدكتورة وفاء لخلود بثقة ثم أردفت قبل ان تغادر : أثق أنك ستفعلين عزيزتي ، و سيكون لك شأن كبير إن شا

Updated at

Read Preview

Navigate with selected cookies

Dear Reader, we use the permissions associated with cookies to keep our website running smoothly and to provide you with personalized content that better meets your needs and ensure the best reading experience. At any time, you can change your permissions for the cookie settings below.

If you would like to learn more about our Cookie, you can click on Privacy Policy.