احبته رغم صغرها..فاصبح حلمها في يقظتها ومنامها برغم علمها بانه حلماً مستحيلاً ..فهي تعلم جيداً بانها لاتليق به.. وانه لايراها سوا الطفلة التي ترعرعت امام عينيه حتي اتي اليوم و تحقق فيه اسوء كوابيسها فيصبح لغيرها بين ليلة وضحاها تمر بها ايامها فلا استطاعت نسيانه ولا نسيان حلم صباها وبين نصيب ونصيب جاءت اللحظة وكان فيهالقدرهم رأياً اخري فهل من الممكن ان يصبح عشقهم ظلماً لهم في يوماً ما.......
جعلوا من رفضه لها مستحيلا حين وضعوا زواجه بها سبيلا لتحقيق هدفه فارتضى بها زوجة فلا فرق لديه بمن تكون سوى انها تحمل مفتاح الطريق لهدفه اما هى فبلا حيلة لا تملك حق الرفض او الاعتراض حتى ولو فرضوها على زوج اوضح الجميع انها لاتستحقه فماذا تخبىء لها ايامها القادمة هل ستظل تلك المغلوبة على امرها ام تعلن له وللجميع تحديها
انهارت حصون قلبها امام غزوه الضارى باهتمامه و رقته و رعايته لها ، حتى اصبحت تحلق معه فوق سماء أحلامها البريئه ولم تكن تعلم بأنها ومنذ البدايه ليست الا وسيله رخيصة له ليأخذ ثأره ويحقق انتقامه ، صدمتها تلك الحقيقه بقوه تهوى بها وبقسوه من السماء السبع إلى ارض الواقع تدرك بأنها لم تكن له سوى عروس بلا ثمن .
Dear Reader, we use the permissions associated with cookies to keep our website running smoothly and to provide you with personalized content that better meets your needs and ensure the best reading experience. At any time, you can change your permissions for the cookie settings below.
If you would like to learn more about our Cookie, you can click on Privacy Policy.