" احذر براءة الملائكة فلكل ملاك وجه آخر لا تراه " هذا تماما ما لم يفعله يوري لبرمان الرجل الغارق في ماضيه حتى العمق بحثاً عن هاجز قديم للعثور على صديقة طفولته التي فرق بينهما الزمن بعد تبنيه من عائلته الحالية.. هو ما أن رأى جويل سارنوفا بوجه الملاك الناعم ذاك وعيونها الأشبه بالسماء صيفاً ورائحة الغاردينيا المرافقة لها حتى عاد من غيبوبته مع ماضيه وتنفس للحياة.. جويل ليست ملاك كما تريد أن يظن يوري لبرمان هي لديها آلاف الندوب التي خلفتها طفولتها المدمرة بجراحها التي لا تتوقف عن النزف كما انها تحمل في جعبتها الكثير من المفاجئات ستقلب حياته حتى أعمق جذورها وهي مستعدة لفعل المستحيل حتى تصل لغاياتها معه.. لكن مهما انكرت فأن قلبها قد تورط في هذه الحرب وتمزق هو الآخر كما روحها المليئة بندوب ماضيها.. .........
كيف تتحول أجمل أيام حياتك لتصبح أسوءها؟ وكيف ينتهي حب مليئ بالأمل ويغدو رماداً؟ عاشت شمس لسنوات بانتظار عودته.. ظنت.. أملت.. وتوهمت.. أن برجوع أمير ستعود حياتها لمكانها الصحيح مجدداً وينتهي كل ما قاسته في غيابه.. لكن كلمة واحدة منه حطمت كل أمنياتها وأحلامها وأعادتها للجحيم دون رحمة.. فكيف تجعل قلبها يدرك أن أمير لم يعد حبيبها انما غدى جلادها منذ هذه اللحظة؟
في إحصائيات أجريت حديثاً نسبة التنمر في المدارس العربية 25%.. اي ما يعادل واحد من اربع تلاميذ يتعرض للتنمر يومياً من أقرانه .. أخذاً اشكالاً مختلفة .. تنمر نفسي، لفظي، جسدي او حتى جنسي. وجهتي هذه المرة نحو ذاك الطفل أو المراهق الذي يستخدم سلوك عدواني ضد أقرانه ، وما وراء هذا من مشاكل نفسية مدفونة عميقاً وراء صراخه الداخلي الذي يخرج بشكل عنيف على الآخرين .. العمل ليس رواية رومنسية خيالية .. قلمي أراد أن يخط واقع نشعره ونلمسه ونراه كل يوم .. نقل لما ترزخ فيه مدارسنا، وما يُغمر ويخفى تحت طبقات وطبقات من الاقنعة في بيوتنا .. فلطالما قيل .. البيوت اسرار .. لكن طبعاً لا يخلو الأمر من بعض السياق الدرامي .. لتجميع العمل وجعله اكثر تشويقاً . اتمنى أن يكون ما ستقرأونه هذه المرة مختلف .. معبر .. ويصل الى قلوبكم واتمنى لكم وقت مفيد وممتع معي ومع قلمي المتواضع.. مانو 😊
الجزء الاول من سلسلة السجينات : الملخص : " سيدتي أنتِ متهمة بقتل جايمس لافلين بطعنه بالسكين لأربع مرات متتالية.. والأدلة الجنائية تجرمك بالكامل!!." ابتدأ أول لقاء لسام وايدي بعد سنوات بتلك العبارة.. وسواء أكانت سام بريئة أم لا.. فقد تغير عالمها بأكمله بمجرد أن وقعت نظراتها عليه من جديد.. لكن هل سيكون ايدي قادراً على مساعدتها.. ام انها ستجد نفسها سجينة بتهمة القتل وعلى يديه؟.
يُقال إن أردت الإنتقام فعليك حفر قبرين أحدهما لك.. وهذا مافعلتهُ سوان أنانيفا حفرت قبراً عميقاً لتدفن نفسها به قبل أن تحفر آخر للرجل الذي أغرمت به وبجنون. ففلاديمير فريدمان يستحق الموت أحتراقاً وألماً لكل أفعاله الشائنة.. وأفضل طريقة لقتله هي بالزواج من نيكولاي الكبيلوف عدوه اللدود. لكن ماذا إن كان قتل كلاهما خطيئة لا تغتفر؟! هل من سبيل أو ربما رصيف او حتى درب ضيق للتراجع؟!..
الرواية لوحة عن الصراعات الداخلية للنفس البشرية ما بين الخير والشر، الصواب والخطأ، الموت والحياة والحب، ينال الذي عاد حديثاً لوطنه وفي جعبته الكثير من الحقد على ماضيه الذي لون حياته بأكمالها باللون الأسود.. هو رجل أعمال ثري جداً لا يتوانى عن إستخدام أي وسيلة في سبيل تحقيق غايته نحو السلطة والنفوذ.. وفي هذه اللحظة ارادها هي.. روح ابنة رئيس البلدية والتي تحمل كل نزعة للتمرد قد يواجهها إنما غفى عن شيء هام جداً أن الروح لا يمكن امتلاكها أبداً فهي ملك لخالقها فقط..
Dear Reader, we use the permissions associated with cookies to keep our website running smoothly and to provide you with personalized content that better meets your needs and ensure the best reading experience. At any time, you can change your permissions for the cookie settings below.
If you would like to learn more about our Cookie, you can click on Privacy Policy.