كنت أسمع أطراف الحديث عن الحب كان يقتلني الفضول كيف يكون الشعور! حتى التقيتك رأيت فيك هذا المجهول.. أرهنت عمري أن أحبك .. فما حصدت الا الخذول.. فقدت شهية الاحلام.. واستعمرني الذبول.. فأمسيت ضحيةً لرجلٌ مغرور.. منتقم .. ناقم ..مغدور أراد اخماد جمرات انتقامهِ فلم يجد سوايَ في طريقهِ، حتى تهاويتُ قطعةٌ قطعة ..
هالة انثى عنيدة تربت على يد والدها احد شيوخ عشائر الجنوب اكتسبت القوة منه غمرها بالدلال .. الى ان يأتي الحب فيضعفها .... تعشق رجل منبوذ من قبيلتها .... لا يستقر في مكان اقل من عشرة ايام ... يعملون على تهجيره قسرا لذنبٍ ما .... ولسوء حظها تقع هي فريسة عشق هذا المنبوذ كالعصفور المبلل بالماء والمحبوس في المصيدة لا يقوى على الطيران والرفرفة بجناحيه ولا الهروب هكذا اصبحت هالة ... لتورث العشق الممنوع لولدها ايلول وللحكاية بقية
يكفيني كل ما أهديتيهِ لي لقد اكتفيت من غدرك وخيانتك ... من ألمكِ وأوجاعكِ .. كم كان صعباً رؤيتي لكِ بذالك المنظر الب*ع وبكل صلافةً تعتذرين ... كم وددتُ الشرب من دمائكِ لكي اشفي غليلي لم يكن ما أرتكبتهُ جريمةً ولا ذنباً.. كل ما فعلتهُ هو غسلاً لعاركِ الذي اهديتني إياه .. فوداعاً والى الجحيم ملقاكِ يامن وثقت بها واعطيتها قلبي ..
ستذكرني في فم كُل امرأة عادية تُخبركَ إنها تُحبك بلا مُقدمات، دون أن يخفق قلبها خمس مرات قبل نُطقها دون أن تتحسس قلبكَ عن بعد وتصدقها... و ستذكُر أسمي لربما في صحوتك، او حتى ثمالتك بين أحضان امرأة باردةً عليك لاتعرفك لاتراكَ في أحلامها لا تشُم رائحتك على بعد شارع ومدينتين واكثر.. ستذكُرني سراً تُخفيهِ حتى عن نفسك مُعلقاً في رفوف قلبك المُغبرة ستذكرني كُلما تقدم بكَ العمر وازداد ألم قلبك ما إن تضعَ يدك عليه ستراني بين ض*باته سأظل دوماً كالظل ارافقكَ.
"مابينَ وهمٍ ووهمْ ،كذبةٍ وكذبةَ ،نصبةٍ ونصبة كنتُ أنا الضحية كُلَّ مرة! .. مابينَ أملٍ مزيفٍ كنتُ أحاطُ بهِ بحياتي أصبحتُ ماعُدتُ أستطيعُ التفريقَ بينَ الواقعِ والخيال ،بينَ الحقيقةِ والوهم .. أصبحتُ كمريضِ الفِصام حينَ يعجزُ عن معرفةِ من هو ؟ وماهذا العالم ؟ ماذا يريدُ هوَ ؟ وماذا يريدونَ هُم منهُ.. كطفلةٍ أضاعِت أُمها في بلادٍ غريب وبدأت تسيرُ بالأرجاءِ لاهثةٍ خائفةً مذعورةً لتجدَ فقط شيئاً يدُلها على مكانِ أمها هكذا أصبحتُ .. أسيرُ على طريقِ الوهم محاولةً إيجاد نوراً يدُلني على الطريقِ الصحيح .. أسيرُ في الطريق ولا أعلم أينَ النهاية؟ .. "
Dear Reader, we use the permissions associated with cookies to keep our website running smoothly and to provide you with personalized content that better meets your needs and ensure the best reading experience. At any time, you can change your permissions for the cookie settings below.
If you would like to learn more about our Cookie, you can click on Privacy Policy.