المقدمة.. ما اجمل الاحلام الورديه.. اتعلمون.. كم وددت ان ابقي صغيرا.. فدائما ما كان يخيفني المستقبل المجهول.. كأني كنت اشعر انه سيأخذك مني.. احببت طفولتي وتمنيت ان اكون طفلا للابد.. اكثر ما يخيفني ويقلقني توبيخ والداي لي اذا فعلت خطأ.. حتي وإن لم اكن انا فاعله... كم تمنيت ان نبقي انا وانت معا.. نمرح سويا.. علي قدر ما تزعجني مطالبك واخذك اشيائي.. الا انني كنت سعيدا بذلك.. كنتي وستظلي طفلتي المدللة دوما والي الابد... اتعلمون.. كم احببت طفولتي.. ليس لانها كانت جميله كثيرا.. فقد توفي والداي وانا صغيرة.. لكن لم اشعر بالوحده واليتم يوما.. كنت بجانبي.. تسعدني رؤياك.. اكثر ماكان يؤلمني ان اراك حزينا بسبب افعالي.. احببت مشا**تك.. تذمرك عندما آخذ اشيائك.. عدم مبالاتي بتوعداتك الواهيه اذا اقتربت من اشيائك مره اخري.. معرفتك لي في **تي قبل حديثي.. كم وددت ان اكبر لتكون لي.. لم اعهدك طفلا يوما.. فقد كنت رجلي الصغير.. >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
عالمنا دومًا يحمل في طياته الخبايا, خبايا قد تكون زارت عقول البعض, و أخرى لم تخطر على عقل بشر.. عالمنا يحمل من الأسرار ما يفوق الوصف.. لكن كل ذلك, لا يعادل عالم آخر.. عالم يتحول فيه الشخص إلى سراب, يُحارب فيه لينجو قبل أن يبتلعه الظلام, عالم إن لم تفكر و تتصرف ببديهية, تتغلب حواسك الفطرية على أي تعقل أو تفكير.. لن تجد مفر من السقوط بهاويته المُعتمة.. لتتحول إلى ظلال تكاد تكون مرئية, لكن إن أردت النجاة عليك أن تثق بأن لا مُنقذ لك؛ إلا نفسك, أو ذلك الحب الذي قضيت عمرك تبحث عنه, وهنا يبدأ الاختبار الصعب.. هل يتغلب الحب على حب النفس, و يقدم تضحية لقلب آخر!.. أم يُفضل نجاته خوفًا من السقوط في هاوية مظلمة.. ما بين هذا و ذاك تكمن الحقيقة.. كلما زادت ثقتك بالحب أصبحت بين أمرين لا ثالث لهما.. إما النجاة و السعادة, أو الهاوية والظلال.. ما بين قبلة و قبلة كانت بداية حكايتنا الأولى.. لنستمر معها في كشف الحقائق, حقائق ستكون مرساة لعالم آخر.. عالم حارسة البوابة..
كم هي عجيبة هذه الدنيا!.. كيف يمكن للأقدار أن تفرقنا حين نكون بأمس الحاجة إلى بعضنا.. نشعر بالخواء والوحدة الموت الموجع في الفراق.. وتجمعنا حين نكون كارهين لبعضنا, حتى النظرة تكون حارقة بحقد أسود.. يجمعنا في وقت أشبه بحرب ضارية توشك فيها على قتل نفسك في سبيل رؤية الآخر موجوع من فرط الألم.. حقا غريب قدرنا فرقنا في أوج حبنا النقي.. وجمعنا بعد أن أصابتنا أسهم الكره الأعمى.. وسحقتنا أقدام الحاضر المهلك.. ترى ما مصيرنا؟.. هل يتحول الكره إلى حب مرة أخرى؟.. أم أن حتى القلوب بعد موتها لا تحيا؟.. *******
كلما جن علي الليل جافاني النوم أفكر بك.. ماذا أنت بفاعل الآن؟.. تقتلني الأهآت.. وتواسيني الذكريات.. عندما أكون معك نهارا أجمع تلك اللحظات في ذاكرتي لأبعثرها على وسادتي ليلا حتي تؤنس وحشة ليل بعيد عنك.. حبيبي كل ثانية أقضيها معك تخلف الاف الذكريات.. كم تبعدنا الأميال ولكن هناك شيء يقربنا.. شعور عجيب يجتاحني كلما مررت بمخيلتي.. كم كنت أنظر للحب بمنظور الضعف.. ولكن بعد أن عرفتك وجدت في ذلك الضعف ألف قوة.. أحببت ضعفي في حبك.. وأجبرت قلبي على حبك..
أحببتك أكثر من حياتي، وددت لو أنني أتنفس عطرك بدلاً من الهواء أنام على صوتك، وأحلم بك، أفتح عينيَّ على صورتك.. وهبتك حياتي، وسعادتي، أبكي لحزنك، وأطير لفرحك.. حين أراك أشعر أني أحلق في السماء، اتناسى كل شيء غضبك غرورك، وحتى جرحك أنا كالسمكة في بحر حبك إن خرجت منه مت ولكن احذرني إن مسست كبريائي بخيانتك؛ فأنا اتحمل كل شيء إلا الخيانة.. قد أغفر لك مرة، ولكن إن ظننت أنني نسيت؛ فأنت مخطئ فأنا في عش*ي كالنار التي تحرق كل شيء، وتحوله إلى رماد أحببتك فجرحت كبريائي، غفرت لك، ولكن مهلا عزيزي مرة واحدة تكفي.. والآن تحمل انتقام من كان عشقه هو هواءه؛ فتحول إلى لهيب حارق أحرقك أنت، بعد أن كان دوائك والآن لو بكيت ما شئت لن أعود ولن أغفر وداعًا يا من كنت حبيبي
نعم إنها أنا.. من يقولون عنها شرسة.. لا أهتم بما يقال.. فآخر مايهمني هو كلام الآخرين.. بلي إنني زهرة بريه جميله متوحشة تجذب الكثيرون.. ولكن تلتهم أي حشرة كانت أتت لتمتص رحيقها.. فأحطم من يقف في طريقي.. كان يهمني أحد ما.. ولكن ها قد رحل.. فاستعدوا لمواجهة غضبي.. الذي لن تنجون منه مهما حاولتم.. مهما حدث سأظل المنتصرة في النهاية.. مهما كانت الأساليب.. ففي الحرب كل الوسائل مباحة.. فها هو مبدأي أنا والطوفان بعدي.
ككل حكاية بدأت قصتنا بقبلة أيقظت قلب الوحش.. قبلة رقيقة أشعلت شرارات الحب, و معها أيضًا أشعلت شرارات الكراهية.. و قبلة أخرى أيقظت اﻷميرة النائمة.. و معها ظهرت حقيقة طُمست منذ سنوات.. ما بين قبلة و قبلة كانت حكايتنا قبلة بداية, و قبلة نهاية.. ربما كانت العداوة أزلية؛ و لكن يظل الحب هو اﻷقوى دائمًا.. بعض القلوب و إن كانت سوداء قاسية؛ ستظل هناك نقطة ضوء بيضاء تلمع وسط عتمة الظلام لتنير الطريق, و تنهي النزاعات..
بعد عودته خائب الظن حزين وفقدانه حبيبته لزواجها من آخر، حاول صهيب انقاذ حياة أوليفيا البائسة حين أراد والدها بيعها لأحدهم مقابل المال ليتدخل صهيب لمنعهم من أخذها فيقومون بخطفه معها لتبدأ حياته في عالم الظلام حيث الدارك ويب و ما سيلاقيه هناك بعالم كان يسمع عنه فقط مجرد رتوش لم يكن يتخيل مجرد التخيل هول ما يحدث به
Dear Reader, we use the permissions associated with cookies to keep our website running smoothly and to provide you with personalized content that better meets your needs and ensure the best reading experience. At any time, you can change your permissions for the cookie settings below.
If you would like to learn more about our Cookie, you can click on Privacy Policy.